شاهد : الفراج ينشر أول صورة لقصر الهارب “سعد الجبري“ في كندا .. ويسأل عن سر اختفاء الإرهاب في المملكة!

صحيفة المرصد :  علق الباحث في الشؤون السياسية أحمد الفراج، على لقاء "سعد الجبري" الأخير في برنامج 60 دقيقة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأمريكية".
وقفة
وقال "الفراج" عبر حسابه في "تويتر" :" وقفة هادئة مع مقابلة سعد الجبري : قبل الدخول في صلب الموضوع، لا بد من التنويه على نقطتين : ١- اللقاء كان مادّة استخباراتية تم عرضها في الإعلام، كجزء من الحملة الممنهجة ضد ولي عهد المملكة، ٢- ظهر د. الجبري في حالة نفسية سئية جدا ألقت بظلالها على محتوى اللقاء المُرتّب سلفا".
عقارات الجبري حول العالم
وشارك "الفراج" صورة لقصر الجبري في كندا وعلق عليها :"قصر د.الجبري في أرقى أحياء مدينة تورنتو الكندية والذي نشرت عنه معلومات في الإعلام الغربي، وتبلغ قيمته حوالي ٦٠ مليون ريال فقط" لافتاً إلى أن الجبري يملك عشرات العقارات حول العالم، منها ٤ عقارات فخمة في واحدة من أغلى مدن امريكا: مدينة بوسطن وفي تركيا وغيرها".
اتهام الجبري لولي العهد
وأضاف : " ألقى د.الجبري التهم جزافا ضد ولي عهد المملكة، ولم يقدّم دليلا واحدا، وهذا متوقع من شخص هرب من المملكة، وتم تجميد ممتلكاته وأمواله عن طريق محكمة كندية، فإلقاء هذه التهم هو وسيلته الوحيدة للدفاع عن نفسه الهدف الرئيسي من هذا اللقاء الإستخباراتي كان مواصلة الحملة ضد ولي عهد المملكة".
وتابع : "المادّة الإستخباراتية التي عرضها برنامج 60 دقيقة على قناة cbs لم تتوقف طويلا عند الموضوع الرئيسي، وهو نهب المليارات، التي تم تجميدها من قبل محكمة غربية، فقد تم المرور سريعا على هذا الموضوع، واضطر البرنامج لعرض قرار المحكمة:" هناك فساد كبير".
أمريكا تعمل لمصالحها فقط
وواصل :" كنت توقعت قبل عرض البرنامج أن يُركّز الجبري الحديث عن خدماته للإستخبارات الأمريكية( أيّا كان نوع هذه الخدمات) ، ويطلب من امريكا مساعدته، وقد فعل ذلك بالضبط لعل الجبري يدرك أن امريكا تعمل لمصالحها فقط، وقد ضحّت برؤساء دول قدّموا لها كل أشكال الخدمات، فما بالك بمن هو دونهم".
كلمة لمن علقوا على لقاء الجبري
واستطرد :" أستغرب أن معظم من علّقوا على لقاء د. الجبري لم يتوقفوا عند ما أدلى به ضيف البرنامج الرئيسي، وهو نائب مدير الإستخبارات المركزية الأمريكية السابق، مايكل موريل، فقد تحدث السيد موريل عن أمور مهمة لا تصب في صالح الحملة الشرسة من اليسار الغربي المتطرف ضد ولي عهد المملكة".
رد الجبري على سؤاله عن الاختلاس
وأكمل : " قال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق ما يلي: ١- إن ولي عهد المملكة قام بإصلاحات جذرية ضخمة، وبالتالي فله شعبية جارفة لدى قطاع الشباب في المملكة، وهذه الشريحة تمثل ٧٠٪ من سكان المملكة، ٢- إن خصوم ولي العهد في المملكة هم الحرس القديم: يقصد الذين فقدوا امتيازاتهم ومصالهم ، ٣- عندما سأل المذيع نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق عن رأيه في اتهام الجبري بالاختلاس قال:" لا أستطيع القول إنه اختلس، ولكن أيضا لا أستطيع أن أقول إنه لم يختلس".
اعتراف الجبري بأمواله المجهولة المصدر
وبيّن:" د.سعد الجبري اعترف بأنه يملك أموالا طائلة، وقد قال له المذيع بوضوح:" من أين حصلت على هذه الأموال الطائلة"، فقال الجبري:" لقد عملت مع ملوك وأولياء عهود وكانوا كريمين معي وأعطوني هذه الأموال" : لاحظ أن الحديث هنا عن مليارات الدولات".
وعلق قائلاً :" أقول للدكتور الجبري الملوك وأولياء العهود لا يقصّرون مع من يعمل معهم، لكن الحديث هنا عن مليارات الدولارات، وليس عن مساعدة معقولة لموظف أجاد في عمله يا د. سعد أنا شخصيا عملت مع ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، وأعرف تماما كيف تسير أمور الهبات والعطايا هنا نضع خطوطا حمراء عريضة تحت ما قال ونتأمّله بعناية، فالمتحدث رجل استخبارات كبير عمل مع الجبري".
أمران يستحقان التوقف
وأوضح : "أمران حول اللقاء الاستخباراتي يستحقان التوقف : الأول/ ما يسمى بالمعارضة السعودية، فقد أرجفوا بركابهم دفاعا عن د.الجبري، وهم الذين كانوا يناصبونه العداء، ولا تفسير لذلك إلا ما يسميه المفكر العراقي الكبير علي الوردي :"الأصفر الرنّان"، خصوصا وأن اللقاء مادة استخباراتية تحتاج تسويق، الثاني/ كل ما تحدث مسؤول في الإستخبارات الأمريكية أشاد بجهود د.الجبري في مكافحة الإرهاب.
وقال : "أود ومعي كثيرين أن نسأل هؤلاء المسؤولين: نحن في المملكة لاحظنا أن الإرهاب اختفى في المملكة، منذ أن غادر د.الجبري موقعه فهل لديهم إجابة تجعلنا نتوقف عن التساؤل أنا لديّ إجابة احتفظ بها لنفسي لا تنظروا لمقابلة سعد الجبري على أنها حدث منعزل هي امتداد للحملة الشرسة على المملكة، وعلى ولي العهد شخصيا، وهي حملة بدأت قبل سنوات وستستمر".
المملكة مستهدفة
واختتم بقوله : "لو لم يتم هذا اللقاء، لخرج مسؤول امريكي، واتهم المملكة-مثلا-بأنها لم تصدر قانونا يحمي المثليين لكن المملكة مستهدفة ، هذا أمر مفروغ منه، وإدراك الشعب السعودي لحقيقة أن وطنه وأمنه مستهدف ، يُمثّل جزءا كبيرا من استراتيجية التصدي لهذه الحملات الجنونية المسعورة ولا يعني هذا عدم حاجتنا الماسّة لبناء استراتيجية مضادة، فالأمر تجاوز المعقول وتجاوز كل الحدود".